وقال السوداني في كلمته خلال مشاركته في أعمال قمة الديمقراطية الثالثة التي تستضيفها كوريا الجنوبية، بمشاركة تسع دول التي اختصت بمحور تمكين الشباب ودعمهم والتي ضمت ثماني دول فقط، هي: الدنمارك والسويد وإسبانيا وبارغواي ومالاوي ولاتفيا والنيبال ومولدوفا.
وفي ما يأتي أبرز ما جاء في كلمة السوداني التي ألقاها في القمة عبر دائرة تلفزيونية:
- نتطلع بأنْ تتوحد جهودنا في تحقيق أهدافِنا الأساسية بالارتقاءِ والتقدّم نحو عالم تنعم فيه جميعُ الشعوب بالرفاهية والنماء.
- كانت لشعبنا تجارب عصيبة أضاعت الكثير من فرصِ التنمية والتطوّر.
- النظام الدكتاتوري أدخل العراق في حروبٍ عبثية أثرت سلباً على فئة الشباب.
- المجتمع العراقيّ من المجتمعات الشابة، حيث تصل نسبة الشباب فيه إلى 60%، ما يتطلب التزامات لاستيعاب هذه الطاقات الشبابية.
- وضعت حكومتنا، منذُ بداية عملها، خططاً وبرامجَ لاستيعابِ الشباب، والاستفادة من طاقتهم في بناء العراق بعد سنوات من محاربة عصابات داعش الإرهابية.
- شكّلنا في السنة الماضية، ولأول مرّة، المجلس الأعلى للشباب، الذي يضطلعُ برسم الخططِ والبرامجِ وتوظيف الطاقاتِ الشبابيةِ في بلدِنا.
- حرصتُ على رئاسة هذا المجلس، وأن يضم في هيكليته التنفيذية وزراء ورؤساء هيئاتٍ ومستشارين.
- اتخذ المجلس العديد من القرارات والمبادرات المهمة التي تدفعُ باتجاه توفيرِ فرص حقيقية للشباب.
- أطلقنا مبادرة ابتعاثِ 5 آلاف طالب وطالبة إلى أفضل جامعاتِ العالم؛ لاكتساب العلوم الحديثة، والاطلاع على التطوراتِ في المجالات العلمية الدقيقة.
- غادرتْ في الشهر الماضي الدفعة الأولى منهم، وقد اشتملت على 400 مبتعثة ومبتعث، من مختلف مناطق العراق.
- تم تفعيل الاستراتيجية الوطنية للتربيةِ والتعليم، التي تستمرُّ حتى سنة 2031، وهي ستراتيجيةٌ شاملة، تعمل على تحديثِ أركان العملية التعليمية.
- صاغت حكومتنا الكثير من الإصلاحات لتطوير القطاع الخاص، ومنحه التسهيلات، وأثمر ذلك في توفير فرص العمل للشباب الخريجين.
- أطلقنا مجموعةَ مبادرات تشغيلية للشباب، مثلَ مبادرة ريادة، والمبادرات الخاصة بوزارة العمل والشؤونِ الاجتماعية، وهي تعتمد الابتكار وتوظيف المهارات الشبابية.
- آفةُ المخدرات والمؤثرات العقلية فتكت بالملايين من الشباب حول العالم.
- ندعو إلى تشكيل تحالف عالميٍّ لمحاربة هذه السمومِ والآفاتِ التي تفتك بالمجتمعات، وبالذاتِ الفئاتِ الشابةَ منها.
- نذكّر بمأساة الشعب الفلسطيني في غزّة، وما يواجهه الشباب هناك من قتل ممنهج وإبادة جماعية، تتطلب من المجتمع الدولي وقفة أخلاقية جادة ومسؤولة.